القائمة الرئيسية

الصفحات

موارد بشرية | أهمية المورد البشري في إدارة الأعمال

موارد بشرية | أهمية المورد البشري في إدارة الأعمال

موارد بشرية | أهمية المورد البشري في إدارة الأعمال

أي عمل يحتاج لموارد لإنجازه وغالباً عند ذكر كلمة موارد يتسارع لمخيلة البعض الموارد المادية من أموال و مواد خام وآلات ولكن من لديهم علم بإدارة الأعمال لا يكون هذا حالهم فأول ما يسعون له هو المورد البشري الذي يضاعف من قيمة باقي الموارد وفي هذا المقال سنتنحدث عن أهمية هذا المورد في عالم الأعمال.

عمالنا هم أصولنا:

عمالنا هم أصولنا هي مقولة تهدف للتنبيه لأهمية المورد البشري و حساسيته لتطوير المنظمة و استمرارها و تميزها و لفت النظر للأهمية الكبرى لهذا المورد فالمنظمات في العصر الحديث جميعها تتسابق لتطوير هذا المورد و استقطاب الموظفين الأكثر خبرة وكفاءة حتى وصل الأمر أن مجرد قبول أحد المدراء التنفيذيين الكبار العمل مع أحد المنظمات فإضافة لراتبه الكبير جداً يحصل على حصة جيدة من الشركة ليشاركها أرباحها.

 و بالتأكيد فهي مقولة صحيحة و واقعية فما قيمة الألة أو المورد الطبيعي دون العلم بطريقة تشغيلها أو وجود من هو قادر على استغلالها بالوجه الأنسب , كما تسعى المنظمات إلى تطوير الجانب القيادي لدى الموظفين ليكونوا أكثر قدرة على احتواء المواقف وحل المشكلات , فالإبداع في حل المشكلات أو استغلال الفرص هو القدرة الخاصة بالمورد البشري و هو أكثر ما يميز المنظمات .

 مهام قسم الموارد البشرية:

 لذلك تعمل المنظمات على تطوير هذا المورد فقسم الموارد البشرية في المنظمات لا يعمل فقط على استقطاب  الكفاءات بل أيضاً يعمل على تطوريها برفدها بالدورات التدريبية والعلوم الأكاديمية, لزيادة قيمتهم و انتاجياتهم , كما تعمل على الحفاظ عليهم و العناية بهم و تقديم الدعم اللازم لهم في بعض الأوقات و تأمين بيئة عمل مناسبة و بذلك تحقق لهم كثيراً من احتياجاتهم النفسية والمادية و ذلك بهدف الحفاظ عليهم و دفعهم للانتاجية الأكبر و بذلك يكون مصلحة للشركة والموظف في نفس الوقت .
لذلك نجد علوم و كتب بل مكتبات أنشئت عن الموارد البشرية و طرقة إدارتها , وتتكلم عن أهميتها و نجد قسم الموارد البشرية في المنظمات من أهم الأقسام في الشركة بل هو عصبها .  

المنطق الأساسي لإدارة الموارد البشرية

يمكن أن نلخص مفهوم المنطق الأساسي لإدارة الموارد البشرية الجديدة في ضرورة احترام الإنسان و استثمار قدراته و طاقاته بتوظيفه في مجالات العمل الأنسب له ، و اعتباره شريك في العمل وليس مجرد أجير ،

 و في ذلك فان مفاهيم إدارة الموارد البشرية الجديدة تختلف جذريا عن مفاهيم إدارة الأفراد أو إدارة الموارد البشرية التقليدية حيث أن الأخيرة امتازت بتعاملها مع العنصر البشري على أنه تكلفة يجب خفضها، وقيد يعرقل طريق الإدارة لتحقيق أهدافها، واتجهت اهتماماتها بالبناء المادي للإنسان وقواه العضلية وقدراته الجسمانية، ومن ثم ركّزت على الأداء الآلي للمهام التي يكلف بها دون أن يكون له دور في التفكير واتخاذ القرارات، أيضا ركزت على الجوانب المادية في العمل، واهتمت بقضايا الأجور والحوافز المالية وتحسين البيئة المادية، واتخذت التنمية البشرية شكل التدريب المهني الذي يركز على إكساب الفرد مهارات ميكانيكية يستخدمها في أداء العمل دون السعي لتنمية المهارات الفكرية أو استثمارها.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع